اخبار يومية

عقدت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم اجتماعاً مع مسؤولين من إدارة الامم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام (DPPA) في مقر الأمم المتحدة في نيويورك لمناقشة قرار مجلس الامن ١٧٠١ وآخر التطورات في لبنان.

عقدت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم اجتماعاً مع مسؤولين من إدارة الامم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام (DPPA) في مقر الأمم المتحدة في نيويورك لمناقشة قرار مجلس الامن ١٧٠١ وآخر التطورات في لبنان.

سبق هذا الاجتماع مشاورات مغلقة في مجلس الامن يوم الاثنين ١٧ آذار، أطلعت خلالها المنسقة الخاصة لمكتب الأمم المتحدة الخاص في لبنان جانين هينيس بلاسخارت ووكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيير لاكروا أعضاء مجلس الأمن، على آخر تقرير للأمين العام بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١، الذي يدعو إلى وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله. حضر الاجتماع عن جانب الامم المتحدة مسؤول الشؤون السياسية ناثان دالتون، جوانا اورماس وبراين فيليكوس، وتمثلت الجامعة برئيسها العالمي روجيه هاني، نائب مجلس الأمناء فادي فرحات والأمينة العامة القارية ريما كاريو. كما شارك على التطبيق الافتراضي كل من رئيس مجلس العلاقات الدولية انيس كرابيت، منسق العلاقات التنفيذية مع الامم المتحدة ايلي جدعون، ممثلة الجامعة في واشنطن مي ريحاني، والإعلامية باميلا إبراهيم ممثلة لجنة العلاقات الدولية في لبنان.ركزت المناقشات على آخر المستجدات المتعلقة بقرار مجلس الأمن ١٧٠١، وتضمنت مواقف للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم حول الاحتلال الإسرائيلي المستمر لجنوب لبنان، حيث أكد الرئيس روجيه هاني على الحاجة الملحة للتنفيذ الكامل للقرار 1701 و كافة مندرجاته، لا سيما القرار ١٥٥٩ المتضمن حل جميع الميليشيات على الأراضي اللبنانية، كما انه وبالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار والأعمال العدائية الصادر في ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤، لا تزال اسرائيل تحتل اجزاء من جنوب لبنان بشكل غير قانوني وتواصل انتهاكها للأجواء اللبنانية، الذي يقوض الاستقرار الإقليمي ويوفر ذريعة لحزب الله والميليشيات المسلحة لتبرير استئناف الأعمال العدائية كما ان وجود القوات الاسرائيلية في خمس نقاط شمال الخط الأزرق، في انتهاك واضح للقرار ١٧٠١، يخلق بيئة تصعيد ويضعف الجهود المبذولة لترسيخ السلام.كما تطرّق على سبل معالجة أزمة النازحين السوريين في لبنان. إن إقامتهم المطوّلة أصبحت عبئًا لا يمكن للبنان وشعبه واقتصاده تحمّله، وقد حان الوقت لاتخاذ تدابير ملموسة تضمن عودتهم الآمنة والكريمة إلى وطنهم. لم يعد لبنان قادرًا على تحمّل هذه المسؤولية غير المتكافئة. ودور المنظمة الدولية في هذا المجال وقدّمت ممثلة فريق واشنطن العاصمة السيدة ماي ريحاني تقريرا عن جهود الجامعة التي حثت الولايات المتحدة على دعم أمن لبنان وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة. وسلطت المداخلة التي قدمها ناثان دالتون الضوء على التحسن في الوضع في لبنان، كما تناول الوجود الإسرائيلي، ودور اليونيفيل، والتحديات التي تواجه قدرات الجيش اللبناني، مع التأكيد على أهمية الدعم الدولي في خضم الأزمة المالية في لبنان. واختتم الاجتماع ببنود عمل تهدف إلى تحسين التنسيق والتواصل بين الجانبين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

aren