المنتدى الإسلامي الوطني دعا إلى الابتعاد عن الفتنة والتكاتف لمواجهة العدوان
عتبر “المنتدى الإسلامي الوطني” في بيان، أن “لبنان دخل دائرة الإجرام الإسرائيلي الدموي الفاجر، فبعد سنة تقريباً من العمليات العسكرية المضبوطة إنتقل العدو إلى مستوى إجرامي جديد في ضرب لبنان وشعبه الآمن من أطفال ونساء ومدنيين، مستعملاً أعتى آلة حربية زوّده بها أعداء الإنسانية، وتركوه يسفك الدماء في فلسطين ولبنان والمنطقة بأسرها، دون رقيب أو حسيب، بل بتشجيع ودعم كاملين”.
وحثّ الجميع على “إعلان النفير العام لمواجهة هذا التحدي البشع، وذلك بالتضامن وتناسي الأحقاد والضغائن والتعالي عن العصبيات البغيضة والابتعاد عن كل سلوك يؤدي إلى فتنة أو نزاع، والمبادرة إلى التكاتف لمواجهة العدوان بالإغاثة وتقديم كلّ ما يمكن لمساعدة إخواننا النازحين قصراً وتضميد جراحهم والوقوف على احتياجاتهم”.
وقال المنتدى: “نتوجه إلى مؤسساتنا الخيرية والإغاثية في كل لبنان لبذل ما تستطيع لتأمين الاحتياجات والخدمات اللازمة للنازحين ونناشد المنظمات الخيرية والدول الصديقة والغيورة تقديم يد العون من المعونات والمساهمات الضرورية”.
وحيا “الجهاز الصحي والطبي في لبنان وعلى رأسه وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض، الذي أعطى نموذجاً وطنياً فذّاً في التضحية والعطاء والتماسك الإنساني”.