اخبار يومية

النائب كميل شمعون : نحن نعترض على جلسة انتخاب الرئيس لأنها تعقد قبل انتهاء مهلة وقف إطلاق النار وتسليم السلاح غير الشرعي!

النائب كميل شمعون : نحن نعترض على جلسة انتخاب الرئيس لأنها تعقد قبل انتهاء مهلة وقف إطلاق النار وتسليم السلاح غير الشرعي!
أخباركم بقلم حر
نشرت في ديسمبر 29, 2024

أخباركم-أخبارنا
“”قراءة في حدث “-حاورته ناديا شريم

على بعد 12 يوما من جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في التاسع من كانون الثاني يبقى السؤال الذي يشغل اللبنانيين ،هل سيكون للبنان رئيس بعد هذه الجلسة ام اننا سندخل في مرحلة جديدة مفتوحة على كل المخاطر والاحتمالات خصوصا وأن كل المعطيات الحالية لا تشير إلى وجود اتفاق أو حد أدنى من الاتفاق بين الكتل النيابية .

عن هذا الموضوع يقول النائب كميل شمعون لموقعنا “قبل حوالي عشرة أيام من موعد انتخاب رئيس الجمهورية، علينا أن نؤكد أننا غير معنيين بالزمن والموقع بقدر ما تعنينا النتيجة، فنحن خرجنا من حرب دامية ودخلنا في هدنة الشهرين والذي من المفروض أن يصبح السلاح غير الشرعي بيد الدولة وان تنفذ خلالها القرارات الدولية أي الـ 1701 ومن ضمنها 1559 كي نستطيع أن نتحاور كلبنانيين لكن طالما أن السلاح لم يسلم ولم تنفذ القرارات، فهذا يعني أن الهدنة هشة كثيرا ومن الممكن أن يخرق وقف إطلاق النار وتعود المعارك أعنف مما كانت،لهذا نحن نعترض على توقيت الجلسة لانها تعقد قبل انتهاء مهلة وقف إطلاق النار وقبل تسليم السلاح غير الشرعي للجيش وقبل تنفيذ كل بنود الاتفاق .”

ويضيف شمعون :”على ضوء هذا كنا نفضل أن تعقد الجلسة بعد شهر كي تتبلور الامور، أما بالنسبة للإسم فإننا لن نقبل إلا بمن يتمتع بالمواصفات التي وضعناها بمعنى أن يكون لديه إمكانية إصلاحية وقدرة على تنفيذ القرارات الدولية والدستور اللبناني والقانون اللبناني وهذا صعب طالما أن هناك سلاحا غير شرعي، من هنا فإن أي اسم نطرحه اليوم يجب أن يكون لديه الآلية لتنفيذ كل هذا خصوصا ان نوايا الممانعة ليست سليمة بما يتعلق بالرغبة في بناء الوطن بمشاركة كل أبنائه، ولأننا قد نقع في مشكلة أكبر فإننا لم نرغب بإعلان مرشح أو مرشحين.”

وفيما يتعلق بقراءته للتطورات على الساحة السورية شدد شمعون :”بالتأكيد أن ما حصل في سوريا هو أمر جيد وإيجابي بشكل كبير بالنسبة لسوريا وشعبها، أما بالنسبة لنا كلبنانيين، البعض فرح من سقوط نظام الأسد الذي كان ضد مصلحة لبنان وهذا حقه، وهنا اتمنى ان تكون الصفحة الجديدة في سوريا صفحة إيجابية، بعيدة عن التطرف الديني ومنفتحة على جميع الطوائف وعلى المجتمع الدولي تمهيدا لجلب الأموال وإعادة بناء واعمار سوريا على كل المستويات، نتمنى للسوريين الخير ونأمل أن لا يرتكبوا أخطاء تجعلهم يترحمون على نظام الأسد، انا أرى انهم تعلموا من الدروس السابقة ولن يعيدوا الأخطاء.”

واذ يرى ان احمد الشرع ممسك بزمام الأمور ولا خوف من حروب داخلية في سوريا إضافة إلى أن تركيا وكل الدول المجاورة لن تسمح بحصول مشاكل في سوريا “توقع أن ينشأ في سوريا في المستقبل نظاما فيدراليا كما نرغب حصول ذلك في لبنان لكن الوقت ما زال مبكرا للحديث عن ذلك.”

إلى ذلك تمنى شمعون :” أن يكون مستقبل سوريا مزيدا من الديموقراطية يصار خلالها إلى تأمين حقوق الأقليات وهذا مهم جد، كما نأمل أن تنفتح على كل دول العالم خصوصا وأنها كانت دولة متقوقعة ومنغلقة، على هذا الأساس يجب على الجميع أن يستفيدوا من هذه المرحلة الجديدة والمهمة والتي تمثلت بخروج الإيرانيين من لبنان وسوريا والعراق واليمن وعودتهم إلى الداخل لندخل في مرحلة من الاسترخاء والإزدهار الذي يطرحها الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب للمنطقة كلها.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *