الجبهة المسيحية: لا لإنتخاب رئيس في هذا التوقيت، ولدخول قوات ردع دولية إلى لبنان.
بيروت في 3 /12/2024″
الجبهة المسيحية”: لا لإنتخاب رئيس في هذا التوقيت، ولدخول قوات ردع دولية إلى لبنان
ناشدت “الجبهة المسيحية” خلال اجتماعها الدوري في مقرها بالأشرفية أحزاب ونواب المعارضة كافة بمطالبة المجتمع الدولي بإرسال قوات ردع أميركية بريطانية ألمانية الى لبنان لتطبيق القرار الدولي ١٥٥٩ تحت الفصل السابع، وسحب سلاح ميليشيا ما يسمى حزب الله أي المقاومة الاسلامية في لبنان والمنظمات الفلسطينية وغيرها بالقوة وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني ودعمه بكافة الإمكانيات بعد فشل وقف إطلاق النار كما توقعنا عند توقيعه.وأكد البيان بأن الجبهة كانت على يقينٍ تام بأن عقيدة ومشروع ايران وميليشيا حزب الله الإستراتيجي لا يتوافق مع قيام دولة سيدة حرة يحكمها العدل والديمقراطية والقانون، وقد أظهرت هذه الميليشيا الإرهابية في الأيام الماضية أنها لم تتعظ من الدمار والقتل الذي تسببت به للبنان وشعبه حيث بدأت تتسلل إلى قرى الجنوب رافضةً سحب سلاحها وتسليمه للجيش اللبناني، ساعيةً في نفس الوقت إلى اعادة تنظيم صفوفها ضاربةً عرض الحائط توسلاتها المتكررة لتوقيع إتفاق وافقت على جميع بنوده.أضاف البيان: ها قد عادت الميليشيا إلى لغة التهديد والعنجهية والتخوين وفائض القوة وعدم احترامها للجيش اللبناني ودوره في حماية لبنان، وبالعكس تماماً، فقد تمادت في الإستخفاف بحجم قوته، كونها اعتادت على التحكم بكامل أجهزة الدولة وشعبها خلال سنواتٍ طِوال واستطاعت ببطشها واغتيالها وإرهابها وترهيبها جميع اللبنانيين بأن تكون وقادتها الحاكم الأوحَد، فعملت على تقويض الدولة اللبنانية لصالح مشاريع إيران في المنطقة.ودعت الجبهة الشعب اللبناني بأكمله وخاصةً أهالي الجنوب للتظاهر ضد هذه الميليشيا الإرهابية التي ما زالت تصرّ على التسبب بمقتل جميع اللبنانيين كرمى سلاحها ومشروعها الإيراني. وطالبت الجبهة وزير الداخلية والبلديات بتكليف القوى الأمنية بإزالة صور قادة الميليشيا التي زُرعت على كامل الطريق المؤدية إلى “مطار رفيق الحريري الدولي”، فهذا التصرف بمثابة تحدٍّ مستمر للدولة اللبنانية وأكثرية شعبها، وكذلك إظهار بوابة لبنان الدولية أمام الوافدين إليه بمشهديةٍ إيرانية ميليشياوية فئوية واحتلالية نافرة.من جهةٍ ثانية، إعتبرت الجبهة أن انتخاب رئيسٍ للجمهورية في هذا التوقيت ليس من مصلحة لبنان والمعارضة السيادية، فالتوازنات لا تستطيع فرض رئيس سيادي قادر على مواكبة التغييرات الإقليمية. ودعت نواب المعارضة للتمهل وانتظار إستلام الرئيس ترامب منصب رئاسة الولايات المتحدة الإميركية رسمياً، والدعوة لانتخابات نيابية مبكرة حرة نزيهة بمواكبة ومراقبة دولية يستطيع من خلالها الشعب اللبناني بأن يطيح بنواب محور إيران، وحينها نأتي برئيسٍ للجمهورية يأخذ لبنان إلى سلامٍ عادل وشامل يعيد اعتباره بين الأمم والدول.