بيان صادر عن المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار
عقد المجلس الأعلى في حزب الوطنيين الأحرار اجتماعه الدوري برئاسة النائب كميل شمعون، متوقفاً عند ما نشهدُهُ من سباقٍ بين التطورات المَيدانية والحراك الدبلوماسي الهادف إلى وقفٍ لإطلاق النار، وأصدر البيان التالي:
• يشجُب المجلس ما نشهدهُ تباعاً من إملاءاتٍ إيرانية وتدَّخُلٍ سافر في شؤوننا، داعياً النظام الإيراني لرفعِ أيديهِ عن لبنان.
• يرفض المجلس الاستفراد بورقة التفاوض حول وقف إطلاقِ النار، داعياً للرجوع استثنائياً إلى حكومة تصريف الأعمال مُجتمِعةً لمناقشة مندرجات الاتفاق واتخاذ القرار الذي يتناسب والمصلحة الوطنية العليا.
• يُكرر حزب الوطنيين الاحرار تمسُّكهُ بتطبيق كلِّ قرارات الشرعية الدولية والعربية ذات الصلة، وصولاً إلى إتفاقية الهدنة لعام ١٩٤٩، بما يضمن فعلياً، ودون ايِّ استثناء، تسليم كُل السلاح المُتفلت خارج سلطة الدولة، إلى الجيش اللبناني حصراً.
• يرفض المجلس الأعلى حملة التحريض والتخوين التي تشُنُّها أبواق الممانعة بحق الجيش اللبناني، والهادفة إلى إبقاء قبضتها الآثمة على الدولة ومؤسساتها، مع التأكيد على ان الجيش والقوى الامنية الشرعية هي الوحيدة المولجة حماية الوطن.
• في ظل الظروف الصعبة التي نعيش، يدعو المجلس القوى الامنية للضرب بيّدٍ من حديد لبسط سلطة الدولة ومنع التعديات والسرقات والتجاوزات على الأملاك الخاصة والعامة.
• وختاماً، إن حزب الوطنيين الاحرار، الذي وقفَ على الدوام إلى جانب حرية الرأي والتعبير، لا بُدّ وأن يرفض التعرُّضَ للمفكرين وأصحاب الرأي الحرّ من الخط السيادي، كما والتهويل عليهم، مقابل تجاهُلِ وقاحةِ أقلام الممانعة واستخفافها بالسلطات الشرعية.