اخبار يومية

دعوة الى تحرك اغترابي للمطالبة بسلطة دوليّة تحت الفصل السابع

الأمانة العامة – واشنطنبياندعوة الى تحرك اغترابي للمطالبة بسلطة دولية تحت الفصل السابع واشنطن في 28 تشرين الاول 2024بعد ما جرى ويجري في لبناننا العزيز من ويلات ودمار جرها عليه حزب الله المؤتمر بتعليمات الحرس الثوري الإيراني، والذي لا يفعل سوى استعمال اللبنانيين وقودا لمشاريعه التوسعية في الشرق الأوسط، لا بد من رفع الصوت عاليا في المحافل الدولية لتخليص شعبنا مما هو فيه، كون الطغمة التي تدّعي المسؤولية غائبة كليا عن القرار ولا تعرف سوى حماية أنفسها من تداعيات سقوط الميليشيا المسلحة، التي شاركتها سرقة البلد وانهيار اقتصاده، مقابل السماح بتسيّب كامل من الناحية الأمنية، والتلطي خلف شعارات واهية، وتحضير مشاريع دمار وخراب القرى التي عاشت ملاصقة للحدود وتحملت كل أنواع الضيم والتشفي، إن من قبل المنظمات الفلسطينية ما بعد حرب الأيام الستة سنة 1967، أو منذ حاول الحزب الإيراني اثبات وجوده الفعلي على الأرض والتحضر لمعركة الدفاع عن نظام الملالي، يوم يطلب إليه ذلك وقد رأينا عيّنة في ما سمي بحرب 2006 والتي انتهت بهدنة طويلة مدة 18 سنة جهز الحزب فيها خنادقه ومخازنه تحت بيوت الناس ليحتمي فيها ويجبرهم على أحد خيارين: الموت أم الرحيل عندما تأتي الساعة ويطلب منه الجالس على عرش طهران تنفيذ مشاريعه التوسعية في المنطقة. إن الاتحاد الماروني العالمي وبما يمثل من ثقل في دول الانتشار يناشد اللبنانيين في الوطن العزيز وإلى أية طائفة انتموا:- أن يفتحوا عيونهم على ما يجري ويفهموا بأن من يدّعي الدفاع عن لبنان ليس إلا جنديا في جيش ولاية الفقيه لا يهمه مصيرهم ولا ما يتعرضون له من تجارب مرة، ولكنه ينفذ أوامر ايرانية أصبحت، بعد مقتل أغلب قادته، تصدر مباشرة من ضباط الحرس الثوري وغايتها الهاء اسرائيل عن القيام بمهاجمة رأس النظام في طهران الذي يقف وراء كل ما يجري في بلادنا. ومن هنا واجب التصدي له والتبروء من القتلة هؤلاء والعمل على وقف الأعمال العسكرية التي تدور على أراضينا بأي ثمن. – على اللبنانيين المنتشرين في بلاد العالم أن يرفعوا الصوت مطالبين الحكم في لبنان باعلان وقف اطلاق النار فورا ومن طرف واحد والطلب إلى الأمم المتحدة مساندة الجيش اللبناني بجمع السلاح الغير شرعي خاصة من جماعة إيران وبقية المجموعات الارهابية في كافة البؤر الخارجة عن القانون وذلك تنفيذا للقرارات الدولية وعلى راسها قرار مجلس الأمن 1559.- لقد ثبت بأن النواب المنتخبون لا يمثلون مصالح الأمة وإلا كانوا قاموا بتحرك داخل البلد وخارجه لمنع ما يجري ووقف العصابة المسلحة من التمادي بالاعتداءات عبر الحدود طيلة أحد عشر شهرا ومن ثم استدراج اسرائيل لمهاجمة لبنان بشكل مباشر.- من هنا يجب الطلب من الدول الكبرى اعتبار الحكم في لبنان واقع تحت سيطرة المليشيات وبالتالي عدم التكلم معه بما يخص الوضع الحالي والعمل على تعيين سلطة دولية تقوم بادارة البلاد ريثما تتوقف الاعمال الحربية وتجري انتخابات نيابية جديدة بحسب قانون “الصوت الواحد لمقعد واحد” يتم بعدها انتخاب رئيس لمجلس النواب ورئيس للجمهورية ومن ثم تعين حكومة تشرف على انهاء الوضع الشاذ واعادة تسلم البلاد من الادارة الدولية.- إن الاتحاد الماروني العالمي يدعو كافة الفعاليات اللبنانية في دول العالم إلى التحرك لمنع سقوط لبنان بكامله تحت سيطرة حكم الملالي والعمل على توحيد الطاقات والمطالب من أجل خلاص لبنان من الوضع الشاذ الذي يعيشه أهلنا ورفع يد الأرهاب عنه مرة نهائية لكي يعود إلى سابق عهده من الاستقرار والازدهار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *