جثة السنوار مقابل الأسرى… في التفاصيل …
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن إسرائيل قد تستغل جثة يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس، كوسيلة للتفاوض بعد مقتل الأخير في قصف لموقع كان يتواجد فيه بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ووفقًا للصحيفة، قد تكون هناك إمكانية لاستعادة جثمان السنوار مقابل الإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين.
ويعد احتفاظ إسرائيل بجثة السنوار كـ”ورقة تفاوض” خطوة استراتيجية، حيث يمكن استخدامها كجزء من صفقة تبادل أسرى.
ومثل هذه الصفقات كانت جرت في الماضي، ومن المتوقع أن يكون هناك ضغط من قبل الوسطاء لإنجاز اتفاق شامل.
كما تشير التقديرات إلى أن مفاوضات الصفقة قد انتقلت إلى قيادة حماس الموجودة خارج غزة. ما قد يعزز فرص التوصل إلى اتفاق، حيث يمكن أن تلعب القيادة الخارجية دورًا أكبر في التنسيق مع الأطراف المختلفة وتحريك المفاوضات.
وفي ظل الوضع المتوتر والمستمر، من الممكن أن يسعى الوسطاء الإقليميون والدوليون إلى تسريع عملية التفاوض لتحقيق الاستقرار، مما قد يزيد من فعالية الضغوط على حماس للتوصل إلى اتفاق.
ويعد مقتل السنوار نقطة تحول في الصراع، حيث يمكن أن يؤدي إلى إعادة تقييم الاستراتيجيات داخل حماس، ومع ذلك، قد تكون الصفقة المحتملة مع إسرائيل حساسة جدًا، حيث ستحتاج حماس إلى التعامل مع تداعيات هذه الصفقة داخليًا ومع حلفائها الإقليميين.