الجبهةالمسيحية تحذّر من المسّ بمشاعات المسيحيين وتدعو لرفع شكوى بحق إيران.
الجبهةالمسيحية تحذّر من المسّ بمشاعات المسيحيين وتدعو لرفع شكوى بحق إيران.
عقدت “الجبهة المسيحية” إجتماعها الأسبوعي في مقرها في الأشرفية. وصدر عنها البيان التالي:أولاً: تطالب الجبهة المسيحية الأحزاب والنواب وكافة المرجعيات السيادية بتقديم شكوى بحق الجمهورية الإسلامية في إيران وعلى مرشدها الأعلى، وعلى قائد الحرس الثوري وكل متورط من قيادتها في زعزعة الأمن والإستقرار وإفتعال حروب إستجلبت الدمار للبنان وتسببت بقتل وتشريد شعبه عبر تأسيسها ودعمها بالمال والسلاح وبكافة الإمكانيات ميليشيا إرهابية يحمل أفرادها الهوية اللبنانية ولكنهم يدينون بالولاء والتبعية السياسية والعسكرية والعقائدية التامة لها علناً وبإعتراف قيادتها، علماً بأن هذه الميليشيا تسيطر على قرار الحكومة اللبنانية الفاقدة للشرعية الوطنية لأنها تقتدي بإملاءات المرشد الأعلى ووزير خارجيته يأتينا ويبلّغنا تعليماته ويقرر ربط مصير لبنان بمحاورها ولأجل مكاسبها ومصالحها الإستراتيجية دون أي ردة فعل من قِبل تلك الحكومة لا بل برضاها التام. ثانياً: تحذر الجبهة من المسّ بأوقاف القرى والكنائس المسيحية تحت ذريعة النزوح، حيث بدأت بعض المجموعات النازحة وبقوة السلاح وبفائض القوة الوقحة تستولي على أراضٍ وتبني عليها هنغارات بحجة أن الشتاء قادم، مؤكدةً أن هذه التصرفات سوف تواجَه بالقوة إن لم تواجَه بالقانون، علماً بأن الجبهة كانت قد حذرت سابقاً من هذا الأمر الذي تسعى من خلاله ميليشيا حزب الله من السيطرة على المناطق المسيحية بعد تدفق أعدادٍ هائلة اليها.ثالثاً: تطالب الجبهة أصحاب الأملاك والبلديات والأحزاب والجمعيات الأهلية والكنائس في المناطق المسيحية التعاون فيما بينهم، والتثبت من هوية وانتماء كل من يستأجر أو يتم إيواؤه تحسباً لأي خطر قد يؤدي إلى تدمير المبنى أو الحي ويسبب سقوط عشرات الضحايا بسبب تخفّي قيادات من أعضاء الميليشيا بين المدنيين وإستغلالهم كدروع بشرية كما حصل في عدة مناطق.رابعا: تطالب الجبهة بإيجاد أماكن عامة تابعة للدولة لإيواء النازحين وتحضيرها قبل فصل الشتاء، ومثال على ذلك مدينة كميل شمعون الرياضية، معرض رشيد كرامي الدولي وغير من الأماكن التي بإمكانها أن تستوعب أعداداً كبيرة.خامساً: تُجدّد الجبهة مطالبتها بوضع لبنان تحت الوصاية والحماية الدولية وتطبيق القرار ١٥٥٩ تحت الفصل السابع إذ أنها الوسيلة الأسرع والأنجح لخلاص لبنان من ميليشيا حزب الله الإرهابية وكافة الميليشيات والعصابات المرتبطة بإيران، حفاظاً على دماء اللبنانيين وعودة الأمن والإستقرار وإعادة بناء دولة سيدة حرة مستقلة بنظامٍ إتحادي فدرالي وإلا الحل يكون بالاتجاه نحو تقرير المصير وانفصالٍ يحفظ حريتنا ووجودنا. وأخيراً، جدّدت الجبهة مطالبتها ميليشيا حزب الله الإيرانية في لبنان بتسليم سلاحها للجيش اللبناني قبل فوات الأوان رحمةً بدماء أبناء الطائفة الشيعية ورأفةً بالمشرّدين منهم في الطرقات والمدارس والأديرة داعيةً إياها لوقف سياسة العنجهية والخطابات الرنانة والتهديد والوعيد والإستعراضات الوهمية لترسانة عسكرية وفائض قوة لم يعد لها مكان إلا في مخيّلة مطلقيها.