قمّة مسيحية- إسلامية وطنية في بكركي توحيدًا للموقف اللبناني .
في المعلومات، إنّ القمّة التي ستُعقد الحادية عشرة قبل ظهر اليوم، جاءت بطلب من الفاتيكان التي تمنّت على البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وقبل سفره غداً إلى روما، عقد قمة روحية استثنائية وطنية جامعة، ومن الطبيعي أن يحمل الراعي معه ورقة التوصيات التي ستصدر عنها إلى المسؤولين في الكرسي الرسولي.
قمّة مسيحية- إسلامية وطنية في بكركي توحيدًا للموقف اللبناني .
وتحدثت مصادر بكركي المواكبة للقمة لـ«الجمهورية»، عن أهمية البيان الذي سيصدر عنها، وقالت إنّه يكمن في أنّه سيصدر عن قادة الطوائف مجتمعة، وذلك لدعم موقف سياسي موحّد مساند لموقف الحكومة، لتكتمل بذلك وحدة لبنان الذي يصبو إلى الإمساك بزمام أموره وتقرير مصيره. مرجّحة أنّ إسرائيل ستواصل عدوانها على لبنان حالياً، وتريد إجراء تغييرات، سواء في القرارات الدولية أو في إعادة رسم المنطقة.