الاتحاد الماروني العالمي : المطالبة بوضع القرار 1559 تحت الفصل السابع لتنفيذه والدعوة الى وقف الحرب.
الاتحاد الماروني العالمي : المطالبة بوضع القرار 1559 تحت الفصل السابع لتنفيذه والدعوة الى وقف الحرب.
واشنطن في 1 تشرين الاول 2024
بعد تتالي الأحداث والمصائب على الشعب اللبناني، وبعد أن تهجّر وتضرّر مئات الألاف من ابناء الجنوب والبقاع والضاحية، وقادهم المنغرون بقوتهم، ففخخوا البيوت والمعامل، وزرعوا المتفجرات في كل مكان، ما أدى إلى تدمير الأبنية السكنية ومصالح الناس، الذين تحملوا فظاظتهم وسوء قيادتهم للبلاد، وأفقدوا المواطنين عزتهم وكرامتهم وأموالهم، وأسقطوا الدولة لتصبح بعين العالم دولة مارقة يحكمها الارهاب وتجار المخدرات، ها نحن نتنفس الصعداء لقرب نهاية المحتل وزبانيته بعد سقوط منظومة القيادة في هذا التنظيم بكاملها.ولكن الشعب الذي عانى من غيهم وتعايش مع ارهابهم كل هذه المدة، لا بد له أن يستفيق من غفوته ويطالب العالم أجمع بمساعدته، لمنع من تبقّى من هؤلاء من الاستمرار بالحرب التي أعلنوها بدون أي حق أو مبرر ووقفها فورا، على أن تشرف الأمم المتحدة على قيادة الجيش وقوى الأمن لتنفيذ القرارات الدولية تحت البند السابع، وأولها 1559 الذي يطلب تجريد المليشيات من سلاحها، و1680 الذي يمنع تهريب السلاح لها عبر الحدود، بينما تعلن الحكومة وقف الحرب من جانب واحد والتزامها بتنفيذ القررات الدولية بدون استشارة من تسبب بهذه المأساة والتزم تنفيذ أوامر المحتل الغريب.إن الاتحاد الماروني العالمي، الذي يمثل ملايين المغتربين اللبنانيين وخاصة الموارنة منهم حول العالم، يعمل على أن يمنح لبنان فرصة أخرى، للملمة أشلائه وجمع ما تبقى من شعبه تحت قيادة صالحة، تخفف من المآسي وتمنع التعدي وتعمل باتجاه الخير والسلم ومنع الحروب وفرض حياده الكامل.إن المطلوب من اللبنانيين أن يجمعوا على رفض العنف والاحتلال الفكري وتنفيذ أوامر الحرس الثوري، الذي أوصل البلاد والعباد إلى هذا الدرك، وهو سيستمر إذا لم يجد من يمنعه من المضي بالقبض على أعناق اللبنانيين واستعمالهم وقودا لمعركته ضد جيرانه في دول المنطقة. اليس هذا ما حصل بالضبط بعد حرب 2006؟ ففور انسحاب الاسرائيليين إدعى حزب السلاح النصر الالاهي وانقلب على الداخل، فجمّد الحكم وفرط الحكومة وفرض الثلث المعطل الذي أطاح بركائز الديمقراطية.الوقت مهم جدا، فدماء الشهداء الذين سقطوا على أيدي هذا الحزب من كل الفئات، لن تغفر لنا التقاعس. والمسايرة لا تفعل مع هكذا مرتزقة احتلوا وتجبّروا سابقا ولم يعد هناك من يردعهم. فلنقف صفا واحدا ولنمنعهم من استعادة انفاسهم ولنخلّص بلادنا من هذا الشر المطلق.