الراعي : هناك فارق كبير بين الاعتراف بلبنان والايمان به .
وفي عظة قداس الأحد من سيدة إيليج، شدد الراعي على وجود فارق كبير بين “الاعتراف بلبنان” و”الإيمان به”، مؤكداً أن هناك من يكتفي بالاعتراف بوجود لبنان ككيان جغرافي، ولكن لا يؤمن بدوره التاريخي ودوره كرسالة في المنطقة.
وأكد الراعي أنّ “هناك مكوّنات تُريد لبنان الكبير أرضاً شاغرة لمشاريعها من دون دولة ولا قانون”.
وتابع: “اللبنانيّون يتعرّضون لغزو أسوأ من الاحتلال وهذه الحالة الغريبة والفريدة أضعفت إيمانهم بوطنهم، فالذين هاجروا غادروا لعدم إيمانهم بمستقبل لبنان”.
وأضاف: “دافعنا جميعًا عن لبنان وحين كل مكون لبناني بدأ يشعر أن لبنان لمكون آخر لم يعد لبنان لبنان”.