أخبارالوطنيون الأحرارمحليات

القداس السنوي لراحة انفس الرئيس شمعون والست زلفا

تلبيةً لدعوة حزب الوطنيين الأحرار، أقيم القداس السنوي لراحة أنفُس الرئيس كميل نمر شمعون وعقيلته الست زلفا تابت، في كنيسة سيدة التلة دير القمر، ترأسه النائب العام المونسنيور مارون كيوان نيابةً عن غبطة البطريرك بشارة الراعي ومطران صيدا ودير القمر مارون العمّار. وحضره عدد من الشخصيات والفاعليات السياسية والاجتماعية والأهلية، تقدمهم الوزير هنري خوري ممثلاً رئيسيّ مجلس النواب والحكومة، النائب فريد البستاني، الوزير السابق ناجي البستاني، وممثلين عن كلٍ من: رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية والنائب اشرف ريفي، والنائب راجي السعد، ونقابة المحامين، والجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، ووفد من الجبهة السيادية، إضافةً إلى رئيس الحزب النائب كميل دوري شمعون وأعضاء المجلس الأعلى وأفراد العائلة.

بعد الانجيل المقدس قال المونسنيور كيوان في عظته:”كم نشتاق إلى فخامة الرئيس كميل نمر شمعون، والى الازدهار والعيش الكريم الذي نعم به لبنان واللبنانيون في عهده، ذلك ان الرئيس لم يعمل لمصلحته الشخصية بل انطلاقاً من ايمانه وولائه للبنان السيد الحرّ المستقل، وكان مثالاً لمن تنازل عن حقه حقناً للدماء بين الإخوة لمصلحة وحدة لبنان.

بعد القداس انتقل المشاركون إلى الباحة الخارجية للكنيسة، حيث كانت كلمة لمفوض الشوف الاستاذ فادي معلوف، اكد فيها على العمل في التربية والمجتمع والبيئة والسياسة على خطى فخامة الملك كي يبقى لبنان ابدي أزلي سرمدي.

وفي الختام كانت كلمة رئيس الحزب النائب كميل شمعون الذي قال: “اننا نشتاق اليوم الى وجود قيادات مسؤولة امثال الرئيس كميل شمعون، نحن بحاجة إلى التهدئة والتفكير جدياً حول كيفية بناء هذا الوطن بدل الإمعان في سياسة التدمير التي نشهدها في المؤسسات كما سبق ان شهدنا تدمير مرفأ بيروت، وتدمير النظام المصرفي والاقتصاد ككل، لا بل تدميراً ممنهجاً لكل الاسس التي بناها الرئيس شمعون، فلبنان لا يمكن ان يستمر بافكار ومال وسلاح مستورد من الخارج، بل بتصميم ابنائه على بنائه من جديد لأن اليأس ممنوع ورؤوسنا ستبقى مرفوعة لتحقيق حلم استعادة لبنان الذي أراده وعمل له الرئيس كميل نمر شمعون”.

وقد سبق القداس وتلاه، وضع أكاليل من الزهر على ضريح الرئيس شمعون والست زلفا، وامام تمثال الرئيس في ساحة داني شمعون الرئيسية في دير القمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *