الجبهة المسيحية ل حزب الله سلموا سلاحكم للجيش اللبناني بدل تسليمه هدية لإسرائيل.
الجبهة المسيحية ل حزب الله سلموا سلاحكم للجيش اللبناني بدل تسليمه هدية لإسرائيل .
عقد المجلس القيادي المصّغر للجبهة المسيحية إجتماعه الدوري بمقر الجبهة في الأشرفية ترأسه أمين عام الجبهة إبراهيم مراد تباحث خلاله المجتمعون في التطورات اللبنانية الراهنة.
وصدر عنه بيان تلته عضو مجلس القيادة المحامية رجينا قنطرة ممثلة الاتحاد الماروني العالميفي الجبهة جاء فيه:طالبت الجبهة المسيحية في بيان خلال اجتماعها الدوري في مقرها بالأشرفية أن يقوم ما تبقى من قيادات سياسية وعسكرية لميليشيا “حزب الله” الارهابية بوقف التبجح والعنجهية ونسج أساطير الإنتصارات الوهمية، وتسليم ما تبقّى لديهم من مخازن صواريخ وأسلحة للجيش اللبناني بدل تركها هدية للجيش الاسرائيلي الذي يقوم بمصادرتها وضربها، معتبرةً أن الجيش ولبنان أحق بها. كذلك طالبت الجبهة القيادات السياسية والعسكرية والعصابات التابعة لهذه الميليشيا الخبيثة بالتوقف عن أكاذيبهم وخداعهم المُستمر لأبناء المكوِّن الشيعي وعدم بيعهم أوهاماً بعد تهجيرهم والتسبب بدمار قراهم ومدنهم وبيوتهم وممتلكاتهم وتشريدهم لاجئين بين سوريا والعراق ومناطق لبنانية عدة. وناشدت الجبهة المكوّنات اللبنانية بأكملها التمسّك بحل هذه الميليشيا الإرهابية بجناحَيها العسكري والسياسي الذي فرضه فائض قوّة السلاح البلطجي والغير شرعي حيث أنتج نواباً ووزراء وسفراء ومدراء عامين وغيرها من الوظائف الحكومية وتقديمهم للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى ومنعهم من ممارسة اي نشاط سياسي او اداري رسمي. وكَمّ أفواه وأبواق أقزامها الذين ما زالوا يتوعدون ويُخوّنون اللبنانيين السياديين الأحرار لرفضهم الحرب والدمار والمشروع الفئوي البغيض الذي إنتهجته هذه الميليشيا لصالح جمهورية الإرهاب في إيران.وأعلنت الجبهة أنها على تواصلٍ مستمر مع العديد من الشخصيات الأميركية من أصلٍ لبناني، والتي تعمل ضمن فريق الرئيس دونالد ترامب، كما ان الجبهة تناضل سوياً مع هذا الفريق للتوصل إلى تطبيق القرارات الدولية الخاصة بلبنان وأهمها القرار ١٥٥٩ لإعادة وطننا دولة طبيعية غير منقوصة الحريّة والسيادة.وكشفت الجبهة عن تحضير مؤتمر للمعارضة اللبنانية في برلمان دولة أوروبية فاعلة في الملف اللبناني، للتشديد على تحرير لبنان من الهيمنة والإحتلال الإيراني، وكذلك لدعم حق شعبه الحر بأن ينعم بالأمان والسلام كما كافة الدول المتحضرة.